Telegram Group Search
يا بُني
في لوحات الفسيفساء كل قطعة تصنع جزءًا من الصورة، وكل تفصيلة من لون تضيف جمالها، فلا يكتمل الكل إلا بأجزائه..

يا بُنيّ
مهما صَغُر دورك وتوارى عن النظر فلا تحقرنّ منه شيئًا ما دام من المعروف حتى لو لم يكن مُذاعًا مُشتهِرًا..

يا بُنيّ
الله يعلم..

د. هبة رؤوف عزت.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"لأنك عرفتني بكمال القدرة والرحمة والعفو"
https://www.tg-me.com/hakeym/2596

عظم الله أجركم أخي الكريم، وغفر لميتكم وجعل قبرها روضة من رياض الجنة وأسكنها فسيح جناته برحمته، إنا لله وإنا إليه راجعون فلتصبر ولتحتسب
« إفساد النهضات يكون بإنتاج إنسان النصف. »

إنسان النصف هو الإنسان الشديد الإلحاح بطلب حقوقه و لكنه لا يقوم بالحد الأدنى من واجباته أو من ثقافة المتاح المتوفرة بين يديه ! يذهب للمدرسة ليمضي الساعات فقط و همه الأكبر الحصول على تلخيص أستاذه أو المادة المطلوبة للإمتحان دون أن يكون هدفه التعلم ! يذهب للعمل و يقضي ساعاته بأي طريقة المهم بالنهاية أن ينقضي الوقت و يعود لحياته و يحصل على معاشه ! لا يدرس كطالب و لا يعمل كموظف و لا يبدع في معمل و لا يبتكر في متجر و لا ينجز في مشروع ! هو باستمرار إنسان النصف .. يطالب بحقوقه و لا يقوم بواجباته.

المفكر: مالك بن نبي
قيل أنَّ السلف كان يعدون معصيتهم

وقدرة الإنسان على عد معصيته شيئ عظيم لا يوفق له إلا عبد خالصٌ لمولاه ما غرته دنياه ولا أصابه كدرها.

أما عنا؛ فإننا نجيد عد طاعتنا وإنا لله على حالنا هذه.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لا تجدنَّ في نفسك سخطًا، وفي روحك ثقلاً، وفي وجهك حزنًا على منع مُنعت منه، وتذكر في حالتك وتبصر في نفسك كم منعت لتعطى؟، وحرمت لتنال، وكسرت لتجبر جبرًا تنسى ما مررت به، وتبصر في غيرك كم من عطية كانت فقدًا، وشكلاً من جبر صار كسرًا وتذكر.. عوض الله لا يتأخر بل يأتيك في وقته
المغالطات المنطقية | عادل مصطفى
أسامة | على قيد الحلم
المغالطات المنطقية | عادل مصطفى
"تعود صحبة السر، وتذوق لذة التساؤل؛ الأجوبة تثقلك وتطفئك وتجمدك وحدها الأسئلة ما يشوفك ويهزك ويحدوك وربما اقتضى المرء عمره كله كي يعرف أن هذا الشوق والولوع هو الغاية القصوى والثروة النهائية"
مسجد العبر والعبرات
أسامة | على قيد الحلم
مسجد العبر والعبرات
مسجد العبر والعبرات

أذن الفجر الندي فذهبت للمسجد، كنت في منطقة لا أعرفها ولا أعرف أهلها، قرية صغيرة جداً أو لنقل أنها عدة بيوت ليس إلا، القرية بسيطة جداً البيوت من أقدم طراز والناس هناك لا تعتقد أبدا أنهم موجودون معنا على نفس الكوكب.

دخلت المسجد كان حجمه كحجم غرفة صغيرة فيه منبر صغير، ومحراب صغير ويبدو أن الأيام قد مرت عليه والسنين قد أخذت منه قوته فكان مصدعًا لا شيء فيه يدعو للالتفات - من حيث البناء- سوا السكون والبساطة الشديدة جدا التي كانت فيه.

كان هناك رجلان أحدهما يقرأ القرآن، الآخر يذكر الله بمسبحته، وهناك في زاوية المسجد طفلان يعلوا وجههما النعاس ويبان عليهما أثر الفقر، كل هذه المشاهد البسيطة أشعلت في قلبي العديد من العبر التي وددت أن أحتفظ بها لنفسي، وإلى هنا كان الأمر ضمن نطاق التأثر المقتدر على احتماله حتى إذا ما لاح لي رجل كبير طاعن في السن سبق صوته خياله، بحة صدره.. صعود نفسه بصعوبة ومشقة بالغة كأنه يحمل على ظهره كونًا، أرضًا، قمرًا بل همًا والهم أثقل مما سبق،

جاء متعباً أفهم تماماً كيف تصنع السنة الواحدة في الإنسان فكيف بسبعين منها، وكل واحدة أطول من أختها فالعمر إذا ما مضى منه زمن الشباب أصبح طويلاً طولاً يبعث في النفس السآمة والملل.

جاء إلى بيت ربه، بيتٌ ما خجِلَ من راح إليه، وربٌ ما ضَعُفَ من استند إليه، رفع يديه. يدٌ رفعت لمولى لا يرد داعيه.. سنواتٌ أكلت من عمره، هدت حيله وأقعدته وحالت دونه ودون قوته، جلس على كرسيه صلى صلاة مودع.

دخل رجلٌ آخر يعلوا وجهه النور، لحيته البيضاء الطويلة والسلام الذي تلمسه ساعة أن تراه، ثم دخل آخر بدا لي أنه مريضٌ مرضاً عصبياً.

ثم قام الرجل الكبير من كرسيه ليقيم الصلاة، وانتظر الجميع حتى فرغوا من صلاة السنة ثم أقام الصلاة، ويكأنها آخر صلاة ستقام على الأرض، أهي الحرقة؟ أم هي الحجة التي يريد أن يضعها علينا أو على من يتكاسل عن الصلاة، ما المرحلة الإيمانية التي يمكن للإنسان أن يصلها فتتحول بها إقامة الصلاة إلى عبادة جليلة تسمو بها الروح إلى معارج السموات وتنهال من عذب المعاني،

عندما نطق بالله أكبر الله أكبر، وعندما رأيتهم كلهم بهذه الأشكال المختلفة من البلاء، مرض وكبر في السن وفقر واضح لا يختلف على رؤيته اثنان.. ما كان لي إلا أن أضع رأسي في الأرض، وما كان لجسدي إلا أن يقشعر، وللساني إلا أن ينطق "يا حسرة على العباد" وأقصد بها نفسي.

ما أشد سخط الإنسان على نفسه، وما أهم سخط الإنسان على نفسه، إنها العلاقة الغريبة مجدداً الشيء وضدده، النار والماء، الرضا والسخط، الخطر والسلامة، ما أعقد تكوين الإنسان...

تفكرت لحظةً، أفلا يُقبِلُ العبد على بيت ربه إلا عندما تَخلُصُ الدنيا من قلبه؟، أفلا يستمر العبد في الخسران طوال عمره ليصحوَ قلبه في أواخر عمره؟، أفلا أدرك أنا وتدرك أنت أننا نخسر كثيراً في الابتعاد وندرك أننا نخسر ثم لا نتغير.. بدأت أعرف ما معنى الحرمان جيداً

إنها ليست بالمسافات، وليست بالمقدرة، وليست بالطاقة، وليست بالأشغال إنها بصدق المحبة، كم نبذل في سبيلها من وقت؟ وكم نضع فيها من جهد هذه هي المحددات، كانوا ينشرون بالمنشار في ذات الإله وبتنا نستثقل الكلمة في ذات الله، كانوا يقولون في أنفسهم - على إحسانهم المنقطع النظير - أنهم أساؤوا وبتنا نتفاخر بالحفاظ على الواجبات.

غرورة هي الدنيا، خداعة ومشكلتها أنها لن تكشف عن وجهها لنا إلا لما نغادرها وساعتها ماذا يفيد الفهم، وما تنفع الفائدة.. إنما هي بعض يوم وليست يوماً حتى، والمعافى من جاء ربه بقلب سليم وإن قصرت به جوارحه..
هل تخالني نسيت، أم تظنني أنسى..
"جرح من البعد يا أماه، قرَّحه
مرُّ السنين ولم يلقَ المداوينا

يا أمُ سوف يعود الشمل مجتمعاً
لا خيبَ الله في اللقيا أمانينا"

عصام العطار، الشيخ اللطيف والرجل الكبير بقايا من أحببناهم دون أن نراهم.. يرحل عن عالمنا اليوم بعد سنوات من العطاء بذل فيها ما بذل، صبراً وجهداً. رحمك الله رحمات واسعة وطيب ثراك وأحسن إليك وعظم الله أجر أهلك ومحبيك.
‏رحل عملاق من عمالقة الشام… رحل عملاق من عمالقة الإسلام… ⁧ #عصام_العطار⁩.. رحل عن هذه الدنيا ثابتاً محتسباً، وواقفاً كسنديانة الشام، ووردها الجوري فوّاحاً عطره على العالم كله… الرحمة للمهاجر الصابر، و الأجر العظيم لأبنائه وأحفاده ومحبيه.. كانت جلساتي معه من أمتع من جلست معه.. سنظل على العهد شيخنا الحبيب، سيرحل الأغراب عن دمشق بني أمية كما تمنيت، وستعود لأهلها الأصليين بإذن الله..
Forwarded from خالد بريه
عرفتُ عصام العطَّار شاعرُ «الألمِ والأمل» في سنٍّ مبكرة من عمِّه الأديب الأريب علي الطنطاوي، ثمَّ عثرتُ علىٰ بعضِ كتبه، ودواوينه، فلم تكن - لفتى صغير - مجرد كلماتٍ مرصوفة، بل، شواظٌ من نار، صيغت بماءِ الكرامة، والعنفوان، كتِبَت بدماءِ القلب، فظهرت آثار الجِراحِ في تضاعيفِها!
ثمَّ وجدتني مسوقًا إليه، بسببِ رحيلِ زوْجه بنان الطنطاوي - طيَّبَ اللهُ ثراها - غيلة، لقد امتدَّت إليها يدُ الطُّغيان، فبكتها العيون، وبكاها الأدب.
مضت السُّنون،
وبقي العطار صامدًا، دامعًا، متوسطًا بينَ الذكرىٰ والمنفى!

رحِمَ الله العطار،
وخالصُ العزاءِ لكلِّ محبيه.
التشاؤم واليأس طريقُ الصمود والكفاح والنصر إِذا استُكْمِلَتْ شروطُ النصر

عصام العطار
كلمات اكتبها لله سبحانه وليقال عني بعدها ما يقال:

أتدرون ما عقوبة كفران النعمة؟
هو الحرمان
أتدرون أن نكران الجميل خسة وسقاطة وسوء خلق وطبع؟
أتدرون أن من لم يعرف الجاهلية لم يدرك معنى الإسلام.
أتدرون ما عاقبة الخلاف ونهاية أمره؟
الاستبدال قدراً

أما أنا فأعرف ولهذا:

شكر الله لكل من سعى لاستمرار الجهاد في هذه الأرض، شكر الله لكل من سهر لأجل ذلك، شكر الله للقيادة والجند حسن فهمهم وطول صبرهم وسعة فهمهم وعدم تسرعهم. وشكراً للطرف الآخر الذين سخرهم الله ليوضحوا لنا بسوء صنعهم نقاء من نعمل معهم.

اللهم إني أشكرك أنك جعلتني مجاهداً وإني أشكرك شكر المقصر الذي يعلم أنه لو سجد طوال عمره ليوفيك شكر هذه النعمة " الجهاد " لعاد صفراً لأن بها يحفظ الدين ويقوم، اللهم إني أسألك بأنك أنت الله أن تستخدمنا ولا تستبدلنا ولا تعاملنا بما فعل السفهاء منا.
2024/06/21 07:14:07
Back to Top
HTML Embed Code: